تقنيات الفن في الذكاء الاصطناعي
تقنيات الفن في الذكاء الاصطناعي
بعد ذلك، استعرض فهد الحازمي، أهم التقنيات التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي في الأعمال الفنية، متسائلاً عن الإمكانات التي يجلبها الذكاء الاصطناعي إلى الابتكار الفني؟ وما تأثير تكامل الفن والعلوم على حياتنا؟ وأهم هذه التقنيات المستخدمة في هذا المجال، التي تُعدُّ الأطول عمراً في أبحاث الذكاء الاصطناعي، هي:
“الشبكات العصبية الاصطناعية”
وهي تقنيات حسابية تُحاكي طريقة عمل الدماغ البشري، عن طريق معالجات ضخمة تتألَّف من وحدات معالجة بسيطة تسمى عصبونات أو عقد. وهذا الترابط بين الخلايا العصبية يمنحها القدرة على تخزين المعلومات والصور والصوت وغير ذلك، ثم تتيح لها أيضاً التعلُّم عن طريق التكرار والخطأ.
“الشبكات التنازعية التوليدية”
أو ما يُعرف بـ”Generative adversarial network”، وهي التقنية التي استخدمت في إنتاج لوحة “إدموند دي بيلامي” التي بيعت في مزاد كريستيز بنيويورك. وتتكوَّن الشبكة التنازعية التوليدية من مكوّنين، هما: (شبكة توليدية، وشبكة تمييزية) انطلاقاً من مصفوفة من الأرقام العشوائية. وتتولى الشبكة التوليدية إنشاء صورة جديدة عبر عدد من التحويلات بينما يكون دور الشبكة التمييزية، هو التمييز بين صور حقيقية والصور المفبركة التي تنتجها الشبكة التوليدية.
What's Your Reaction?